ويرى الرجل أن هذا الأسلوب يشغل عن الانتباه للأمور المستجدة والتغيرات المتلاحقة فى الحياة اليومية، وأنهما بذلك يظلان "محلك سر" ، وهو ما يثير الملل إلى الحياة الزوجية، بينما تستشهد الزوجة على فاعلية أسلوبها هذا بما حدث منذ سنوات عندما أعادا طرح موضوع ما، فغيرا رأيهما واهتديا إلى الرأى الأكثر صوابا.
إن إعادة فتح موضوعات محسومة وعدم الالتزام بما اتفق عليه هو أسلوب أنثوى سائد، وذلك يرجعه علماء النفس إلى ضعف قدرات الحسم عند النساء وإلى الرغبة فى إعادة النظر فى الموضوع على اعتبار أنه "قد يجد فى الأمور أمور"، ويمكن أن نضيف إلى ذلك سببا يكمن فى العقل الباطن للزوجة من رغبتها فى إقامة حوار دائم خاصة مع الزوج